زمن عجيب ايهما تفضل المعيشة ماقبل قاسم امين ام بعدة

اخواتى الافاضل
اسمحولى ان اعرض عليكم اليوم موضوع غايه فى الاهميه
واثار العديد والعديد من الجدل فى زمن من الازمان واسمحولى اقول انه مازال مثار للجدل حتى الان
ويشرفنى جدا ان ارى آرائكم الممتازه الوقوره فى موضوعى عن هذا الجدل واسمحولى ان اعرض وجهه نظرى الغير متوقعه لكنى سأعرضها فيما بعد ان شاء الله
كلنا شاهدنا الافلام والمسلسلات وسمعنا الحكايات وقرأنا قصص وروايات عن حقبه من الزمن
فيها العديد والعديد من العادات التى اصبحت الان غريبه حقا على مجتمعنا
كلنا شاهدنا فيها تراثنا القديم وقد تحدث عن اهم مخلوق فى المجتمع بطريقه مختلفه
المرأه

طلت علينا المرأه بطله لو حدث ورايناها الان لنعتناها بالجمود وعدم التحضر
رأينا آراء وافكار -فى نفس الوقت - غريبه تمنع المرأه من الخروج من بيتها إلا فى ضروره الضروره
وغير مسموح لها ان تطل من نافذه
وغير مسموح لها ان تمر امام اغراب بدون حجاب 0حجاب 0حجاب
حجاب بمعنى الكلمه
وليس كحجاب الان
وعار ثم عار ثم عار على الاسره التى تكتشف ان ابنتها تعرف شاب
او ان اسره تكتشف ان شاب رأى ابنتهم

تلك العادات التى اثارت شعور غريب داخل
قاسم امين
محرر المرأه
وكانت من اهم افكار قاسم امين
فى كتابه
(المرأة الجديدة)
يشن حرباً ضد الحجاب الإسلامي، ويصفه بأبشع الصفات.
فيقول
(إن إلزام النساء بالحجاب هو أقسى وأفضع أشكال الاستعباد)
(أما الحجاب فضرره أنه يحرم المرأة من حريتها الفطرية)
(الحجاب عادة لا يليق استعمالها في عصرنا)
(الكل متفقون على أن حجاب النساء هو سبب انحطاط الشرق)
ايضا
- الدعوة إلى تعليم المرأة ولو كان التعليم الابتدائي مؤقتاً
- الدعوة بأن تسفر المرأة عن وجهها؛ زاعماً بأن هذا هو الحجاب الشرعي؛ ولهذا فهو متحمس لرد الناس إليه !!
- الهجوم على تعدد الزوجات وتضييقه
-الحجاب عادة وليس عبادة
(إن الحجاب على ما ألفناه مانع عظيم يحول بين المرأة وارتقائها، وبذلك يحول بين الأمة وتقدمها)
- تزيين السفور وتوابعه (إن المرأة التي تحافظ على شرفها وعفتها وتصون نفسها عما يوجب العار وهي مطلقة غير محجوبة لها من الفضل والأجر أضعاف ما يكون للمرأة المحجوبة؛ فإن عفة هذه قهرية أما عفة الأخرى فهي اختيارية، والفرق كبير بينهما)
-نصف الأمة معطل!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهم
الان
المرأه الان
وفي مصر بدأت الانتفاضة بعد عصر قاسم أمين، فقد دافع عن المرأة دفاعا حارا وبين مكانتها في صدر الإسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين وتأثيرها على من بعثوا الثقافة إلى أوج عزها في عصر هارون الرشيد والمأمون.. وطبعا لاقى قاسم أمين اللعنات من البعض، ولكنه انتصر، وظهر انتصـاره بعد ذلك والى الان
وقد كانوا يقولون ما الذى تريده المرأة من التعليم ؟ ومن هي المرأة التي تطالب بحق الرجل ؟ وكانت الإجابة هي المرأة التي لاتحس بوجود الرجل مطلقا ولم تلاق رجلا بعد. وبعد ذلك حدث تطور سريع ودخلت الفتاة المصرية الجامعة لأول مرة، وخرجت إلى العمل في الأربعينيات وأصبحت موظفة في كل مرافق الدولة.
الان المراه اصبحت كل شئ ولا تجد مكانا إلا وفيه سيده سواء اكان مصلحه حكوميه مكتب خاص شركه مدرسه قضاء كل المجالات لا تخلو من جنس المرأه
لكن مع ازدياد حجم تعاملاتها فى كل المجالات
زاد معها اشياء اخرى لا ننكر الجميل والقبيح
كل شئ زاد
المشكلات والانجازات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
اسمحولى بعد كل هذه الاطاله
إناث ورجال
لو خيرتم للعيش
اى زمن كنتم تريدون الحياه به
ماقبل زمن قاسم امين
ام مابعد عصر قاسم امين
ولماذا
وماهى حيثيات هذا الاختيار
اتمنى المشاركه لهذا الموضوع الخطير




مع تحياتى /بيســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووووووووو